ثقافة عالمية

الكتاتيب والمعلم.. تجارب مترجمة في اليوم الدولي لمحو الأمية


في ذكرى اليوم الدولي لمحو الأمية، يستذكر نسخ أيامهم الخوالي، إذ كانت الكتاتيب والمعلمون هم منارة العلم والمعرفة.
كانت طريقة ”أبجد هوز“ هي المفتاح لتعلم قراءة الكتاب، وكان الهدف الأسمى هو قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه.

المملكة المتحدة تسعى جاهدة لمحو الأمية

وفي حديثهم لـ ”اليوم“، شدد هؤلاء الشيوخ على قيام المملكة بجهودهم جبارة لمحو الأمية في جميع أنحاء العالم.
وقال حسن العم آل داوود: ”كنا نتعلم في الكتاتيب أو عند المعلم لمحو الأمية عنا، ولتعلم قراءة القرآن الكريم، خاصة في شهر رمضان. نحن نجتمع بحوالي 20 أو 30 شخصًا، إذًا سيشاركونًا، ونبدأ بتعلم “أبجد هوز”، ونتعلم بشكل مسبق حتى لا نتغلب على الأمية”.
بالإضافة إلى: ”أما اليوم، فقد تغير الوضع تماما. أصبحت هناك مدارس نظامية للتواصل مع الطلاب، بحيث تضم مختلف العلوم النافعة. وقد شجعت الحكومة على ذلك، وفرضته إجبارياً على محول اللوحة الأم منذ الصغر“.

التطور الكبير في بيئة التعلم

قام الشاب آل داوود بالتطور في بيئة التعلم، قائلًا الكبير: ”في السابق، كنا نتعلم تحت العريش، أما اليوم، فأصبحت المدارس متجددة ومرتبة“.
كان يهدف إلى تعلم القرآن الكريم، أما اليوم، فهو يهدف إلى الحصول على العلم والوظيفة. لذلك، يجب على الجميع الاجتهاد من أجل الحصول على أعلى درجات وتكوين الذات.

الدراسة بين الأمس واليوم

ويتذكر العم مكي آل داوود أيام الدراسة القديمة، حيث كان التعليم يعتمد على المؤسسة المالية، أما اليوم، فقد أصبح التعليم متطورًا وإلكترونيًا.

بالإضافة إلى: ”كانت الدراسة في الجزء السابق بسيطة جدًا، كتابة وقراءة، والأهل تمتدون بذلك كثيرًا. أما اليوم، اختلف الوضع تمامًا، وتمكن الشخص من تعلم الوصول إلى وظيفة مرموق”.

مكي آل داوود - اليوم

أشارت آل داوود إلى أن الحكومة تمكنت من جهدها لتعليم الجميع، وأن التعليم أصبح إجباريًا لمحو الأمية في كل مكان في المملكة.
وينصح آل داوود الشباب بالجد والنظر إلى المستقبل، ويقول: ”التعلم يعد مدخل لهم رزق، فلا بد من أن يقوم الفرد بذلك. من لا يمتلك دراسة لن يفلح إلى الأبد، فالدراسة اليوم لتأمين النفس وتكوين الأسرة في المستقبل”. ويختم حديثه قائلًا: ”العلم نور والجهل ظلام“.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى