تضم 170 ألف زائر.. معرض المدينة المنورة للكتاب يعامل فعالياته

وشارك في المعرض ما يزيد عن 300 دار نشر ووكالة أخبار عربية وعالمية منتشرة على أكثر من 200 جناح، حيث اجتذب ما لا يزيد عن 170 ألف زائر من داخل منطقة المدينة المنورة وخارجها، وقد وصل معدل نموها إلى 22% مقارنة بالنسخة الحالية.
إقبال واسع
وشهد المعرض الذي تزامنت فعالياته نسخة هذا العام مع الإجازة المدرسية الصيفية، إقبالا واسعا من الحضور وخاصة الطلاب والعائلات ومختلف عشاق الثقافة والكتاب، الذين توافدوا على المعرضة بنسبة يوم نسبة لبرنامجه الثقافي المتنوع والثري، وبحثًا عن أحدث الكتب والإصدارات الأدبية والمعرفية والعلمية والإسلامية، إلى جانب كتب الأدب الأطفال واليافعين.
المقال الرئيسي التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، أن نجاح النسخة الثالثة من معرض المدينة المنورة للكتاب عزز المهمة المهمة لهذا المعرض المحلي المتنوعة والعربية كواجهة ثقافية سعودية متعددة ومنصة معرفية شاملة ومشتركة ريادة في مشاركة المملكة ومعارض الكتب، وتؤكد أنها تؤثر على تأثير حراك فعال وإيجابي في مجالات الإبداع العربية كافة.
وأوضح أن المعرض أصبح اليوم فعالية ثقافية منتظرة في المدينة المنورة الكبرى، ويؤيد جهود الهيئة للنهوض بالفكر الثقافي والثقافي في جميع أنحاء المملكة كافة من خلال مبادرات “معارض الكتاب”، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، والتأكيد على أهمية المعرفة في الآفاق، والارتقاء بالفكر ، جودة الحياة.

وقال: “إن تميزت هذه النسخة من المعرض وحققته من تفاعل وحضور جماهيري كبير، لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب ومتابعة بحثيثة وتخطيط دقيق من فرق عمل مختلفة يقودها شباب وشابات سعوديون باتوا المبدعة على تنظيم وأهم الفعاليات الثقافية واحترافية، متشوقًا للشكر لكل من التوقيع في النجاح، ومُعربًا عن ثقته بالنسخة الرابعة من التعرض للخطر والنجاحات السابقة كافة، وتسهم في ترسيخ المكان الثقافي للمدينة المنورة.
فعاليات متنوعة
وشهدت النسخة الثالثة من المعرض حضوراً جماهيرياً مميزاً، وتفاعلاً واسعاً مع فعاليات برنامجه الثقافي الذي يقدم ندواته وورش عمله نخبة من الأدباء والمثقفين والمتحدثين السعوديين والعرب.

كما اتجهت جناحته مشاركة متزايدة من دور النشر المحلية والعربية والعالمية.
وحرصت هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال معرض هذا العام على توظيف الاستخدامات التي شاركت في تجربة الزوار، بداية من الدخول الحديث إلى القارئ الإلكتروني لتسهيل التجارة، وصولًا لاستخدام تقنية الاتصال التفاعلية وعدم الزوار من تحديد مواقع الفعاليات ومتعددة الاستخدامات والمساهمة المطلوبة بكل سهولة ويسر، خاصة مع زيادة المساحة الحالية التي تجاوزت 20 ألف متر مربع أكثر من 30% مقارنة بمساحة النسخة الماضية التي تجاوزت 15 ألف متر مربع.

ويتضمن برنامجًا ثقافيًا للعرض العديد من الفعاليات والفعاليات الثقافية والثقافية التي بلغ عددها 93 فعالية، هدف تعزيز قطاع الثقافة والإبداع وترسيخ الثقافة والقراءة، وشهدت وجودًا معقولًا وتفاعلًا واسعًا، حيث يشمل البرنامج عقد 13 ندوة حوارية وجلسة نقاش، تناولت موضوعات تشغل الشارع الأدبي، وثلاثين شعريتين، و13 ورشة عمل متنوعة، ظهرت موضوعات تساعد الزوار على تطوير مهاراتهم السياحية، إضافة إلى منصة توقيع الكتب التي شهدت تدشين عدة كتب لأدباء وكتاب سعوديين.
كما ضمت المعرض مشاركة عدد من أجنحة الهيئة الثقافية والفكرية الحكومية المستقلة، التي استعرضت جهودها وأحدثها في المجال الثقافي.
وشهدت منطقة الطفل إقبالاً معقولاً من الأطفال والعائلات، مستمتعين بالبرنامج المتكامل الذي صممه المعرض للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 12 سنة، وتقدمه عبر تغطيه فعاليات ستة أقسام مختلفة وفعاليات ضمن مسرح الطفل، تقدم جميعها برامج يومية متنوعة وممتعة للأطفال، وأسهمت في قدراتهم الإبداعية، واستكشاف مهاراتهم الإبداعية وأسبابهم الثقافية.