بينالي الدرعية.. الختام النسخة الثانية تجاوز 222 ألف زائر
وضم البينالي أعمالاً لفنانين من المملكة ومختلف أنحاء العالم، حيث بلغ عدد الفنانين المشاركين في نسخة هذا العام أكثر من 100 فنان من 44 دولة، والأنشطه خلاله 177 عملاً فنياً، كان من اكتمال 47 عملاً تم إنجازه بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، وتنظيم البينالي بإشراف المدير الفني أوتي ميتا باور، ومساعدة القيّمين الفنيين المشاركين وجدان رضا، وروز ليجون، وأنكا روجيو، وآنا سالازار، والمساهم الفني الفعال راهول غوديبودي.
بينالي الدرعية
وحق البينالي بنسخته الثانية نجاحاً مؤكداً، إذ فاق عدد الزوار ضعف ما سجله النسخة الأولى عام 2021، ليصل إجمالي عددهم إلى 222,341 زائراً، 36.5% منهم من فئة الشباب (أقل من 32 غير متوقع)، من بينهم الأطفال (أقل من 18)، كما فشلوا حتى أن 75% من الزوار كانوا من داخل المملكة.
وتواجدت هذه النسخة من بينالي الدرعية للفن المعاصر معرضاً ممتداً على ست صالات عرض، وعدد من المباني الخارجية، كما يرافقها برنامج ضم سلسلة ثقافية من ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات والأفلام وعروض الأداء.
463 جولة دراسية
والمشاركة في استقطاب أكثر من 11000 مشارك، كان من بينهم أكثر من 8000 طفل من 200 مدرسة حضروا المشاركة في البرامج التعليمية.
كما شارك في المعرض 463 طالبًا جامعيًا شارك فيه أكثر من 2900 طفل، وهو مشارك من سكان مدينة الرياض ومحافظة الدرعية. أسبوع كاملي من البينالي، استضافت مؤسسة بينالي الدرعية برنامجاً حافلاً من الفعاليات، شامل جلسات حوارية وعروضاً رائعة وورش عمل، وعروض أفلام وفعاليات متنوعة، حضرها زوار من مختلف الفئات، من الخبراء والمقيمين والسوار.
الفن المعاصر
وعبّرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية للفن المعاصر عن اعتزازها بما حققته مؤسسة في النسخة الثانية من بينالي الدرعية للفن المعاصر، وكذلك أن الإقبال الكبير الذي حققه طوال فترة عمله من بينالي الدرعية للفن المعاصر يمثل شاهداً حياً على قدرة الفن على إبراز القواسم المشتركة بين المشاركين وأطياف المجتمع بالكامل ، ويمثل واجهة ترحب بضيوف المملكة وتعرفهم بما تتميز به من أصالة وتراث ومغامرين وانفتاح على العالم والمستقبل.”
من نيويورك، قال المدير الفني أوتي ميتا باور: “كانت رحلة العمل على بينالي”ما بعد الغيث “شيكة راكبة في جميع مراحلها، وأنا في غاية الامتنان للمشاركين الفنيين المشاركين معي وكل فرد من فريق مؤسسة بينالي الدرعية على دعمهم الكبير والتواصل. أن أكون شاهدة على مشاركة قطاع عريض من المجتمع السعودي، حيث حققت البينالي وبرنامجه طفرة ثقافية محددة في مستوى الحضور والمشاركة، يعود الفضل في ذلك إلى الالتزام الجبارة من جميع أعضاء الفريق المساهم في المشروع.”
بعد ذلك، عبَّرت مؤسسة بينالي الدرعية عن الشكر والامتنان للقيمين الفنيين، وجميع الفنانين المشاركين، والشركاء والداعمين من الفرق والأفراد، والمتضامنون بسخاء في إنجاح النسخة الثانية من بينالي الدرعية للفن المعاصر “ما بعد الغيث”.
