ثقافة عالمية

أطفال الباحة يتسابقون على إبداعات ديزني القديمة


تتربع الأزياء بمنطقة الباحة على قائمة الإرث الثقافي الذي تتزيز به وتشكل على مرِّ الزمن جزء مهم من ثقافة إنسان المنطقة ونمط حياته الذي يحرص على توريثها للأجيال.
وتمثل فعاليات مهرجانات وطنية لفصل الصيف لسببتسانيخ مكانة شعبية وطنية لدى الجيل الجديد من خلال عرضها للاقتناء، ولبسها، وربطها بالحديث لتعترف الهوية التاريخية التي عرفت بها المنطقة وما تخر به من إرث ثقافي ثمين وعريق، كما تعد علامة حاضرة للصناعات المحلية لكن بذاكرة والأجداد على مر الأجيال، حتى أصبحت مطلبًا أهم في أبرز الفعاليات والاحتفالات حتى الآن، ويحرص الأباء على التعريف بها واقتنائها لأطفالهم.
تتميز الباحة بزي خاص من التراث الأصلي ويجيد التطريز وصناعة الأزياء وعروض السنان بما في ذلك الخبرة والعمق في معرفة ذلك الملبوسات، كالثوب المخيط والمُكلّف والمحبوك وبدن والتحريصة، وتجمّل النساء بالمنديل الأصفر والذي يسمى المعصب، وتلفه على رأسها وتضع معه الريحان والكادي، وتخضب فقطتا. وأرجلها بالحناء.

تتضمن الثياب النسائية لعدم وجود ثلاثة ألوان لا تكاد تتجاوزها، وهي الأسود، والقميص الأحمر، الرقص، المزين بالألوان الملونة من جهة وأكمام غير صدرية باللون الأسود كان يطغى عليها ويحضر بشكل لافت في البيت والمناسبات، وتحيط بخصرها، “الحزام” وتحيط بعنقها القلادة من الخرز الأسود والأحمر، ووضعه على طرف الأنف، حتى تكتمل زينتها. ويتسابق الأطفال في كل المناسبات في محافظات المنطقة على تجسد الأزياء القديمة ويؤكدون حُلة من الجمال والبهجة عليها وإحياء الماضي وتراث الأجداد.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى