“مكة تعايدنا”.. تجربة شراكة ثرية لربط أصالة الماضي بتطور التقدم

وأكدت النسخة الثانية من فعالية “مكة تعريفنا”، التي استمرت حتى يوم غدٍ الاثنين، بحي حراء ثقافي، تجربة مميزة من الإثراء الثقافي، عبر حزمة من الخدمات الثقافية الذاتية للمحتوى السياحي المبدع لقطاعات المجتمع.
يأتي ذلك من خلال الإرادة بشكل فعال في استثمار عطاءات المكان، واكتساب روح الزمان في إيجاد بيئة معرفية وتعليمية جديدة لأهالي ووزوار مكة المكرمة.
وتعمل الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والشاعر المقدس على حريةها، بالتعاون مع عدد من الهيئات التابعة لها.

تحتوي على ما يلي:

وهي تتضمن الفعالية على مجموعة من المحتويات الإثرائية، وتأتي في مقدمتها القصص المصورة المنوّعة لمسرح النور، عبر مهارات الزائرين السياحية، وتحفيزهم بطريقة تفاعلية وتداول.

إلى جانب مراجعة مكامن التاريخ، التقدم والتقدم وإبراز الإرث الثقافي الإسلامي، وذلك من خلال شبكة أصالة الماضي بتطور الحديث، بمثابة تجربة عائلية في التراث والتاريخ، لتبقى في ذاكرة الزوار ومرتادي فعالية مكة تعايدنا.

عروض الصوت والضوء

وركزت الفعالية على تقديم عروض الصوت والضوء بتقنيتها على جبل حراء، التي تعد أهم الشواهد التاريخي لمكة المكرمة.
في حين قدمت الفعالية عروض السيارات الكلاسيكية، وحققت رواجًا وحضورًا لافتًا لدى الزائرين.وتأتي فعالية في ظل ما يحتويه الحي بشكل عام من تقنيات متقدمة تُسهم بشكل فعال في الوعي والتثقيف، إلى جانب إثراء التجربة الثقافية لسوار مكة المكرمة، بما في ذلك ينسجم مع مكانة أطهر بقاع الأرض وبُعدها للخدمة والإنساني والتاريخي، ولم تبدأ عناصر تنموية تُمثل قيمة مضافة للمكان.