“زرقاء اليمامة”.. أوبرا عالمية بنكهة سعودية خالصة
أتاحت أوبرا “زرقاء اليمامة” للمواهب السعودية تقديم عمل أوبراليعالم، حمل لقب أوبرا سعودية والأكبر عربيًا، يسافر برفقته عبر التاريخ إلى فترة ما قبل الإسلام، مسلطًا على قصة امرأة من قبيلة جديس تُنذر قومها من خطر عظيم.
ويقف خلف نص العمل الشاعر والكاتب السعودي صالح زمان، الذي استعان بكتب التراث والتاريخ للوقوف على تفاصيل زرقاء اليمامة، وكتابة نص لفن راقٍ غير دارج عربيًا، وتحويله إلى نص أوبرالي (ليبريتو) بالاستفادة من الشعر من إيقاع النصي.
مواهب سعودية
ويروي النص إلى الأبد قصة من قلب شبه الجزيرة العربية، قدمها من المواهب السعودية خيران الزهراني، وسوسن البهيتي، وريماز عقبي.
مع عدد من الأسماء العالمية: ومنهم الكبرى ميزو سوبرانو الشهيرة السيدة سارة كونولي، وألكساندر ستيفانيوفسكي، أميليا وورزون، وسيرينا فارنوكيا، بوديد كاتالدو، وجورج فون بيرغن، ومشاركة المقدسين المؤيد السعوديين.
18 مثل
واستغرق العمل لسنوات عديدة، بما في ذلك العمل التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، الذي حرص على العمل مع مجموعة من مختلف الشعوب المختلفة 18 نشارك في الموسيقى والصوت والمثيل.
ويمثل العمل مرحلة جديدة للثقافة السعودية، تتجسد فيها أشهر القصص الروائية والتراثية الثقافية التي حازت على أعلى التصنيفات العالمية.
أوبرا باللغة العربية
وأتبنى أوبرالي باللغة العربية، الرجل المبدع في مجال العمل إيفان فوكسيفيتش، عندما عرضت عليهم فكرة إنتاج أوبرا باللغة العربية، كان السؤال الأول هو: كيف يمكن دمج اللغة العربية بالثقافة الأوروبية؟.
وأوضح أن فريق تطوّع اللغة العربية عبر كتابها بالأحرف اللاتينية، ليستطيع المؤذنون من غير العرب النطق بها.
تقدمت “زرقاء اليمامة” قصة خالدة من عمق تراث الجزيرة العربية، تدور عن امرأة حكيمة تتحدر من قبيلة جديس، وترشد قومها لبر الأمان في قصة ملحمية تنذر بأهمية شجاع.